الطفولة المبكرة - An Overview

الطفولة المبكرة - An Overview

Blog Article

كثرة الحركة وعدم الاستقرار: فالطفل في هذه المرحلة يميل إلى الحركة المُستمِرّة المُتمثِّلة بمُمارسة اللَّعِب، والأنشطة، والتنقُّل من مكان إلى آخر، علماً بأنّ هذه الحركة، وهذا النشاط، يعودان بالنَّفع على الطفل، وذلك من خلال إكسابه الخبرات، والذكاء.

في هذه المرحلة، يمر الطفل بعدة مراحل فرعية، كل منها يحمل سمات وخصائص مميزة تؤثر على تطوره العام.

أفضل طرق حماية الطفل من التحرش الجنسي والمخاطر وفي المدارس

التكوين النفسي للطفل: مرحلة الطفولة وما يمر به خلالها الطفل من أحداث ومواقف ومشاكل وحالات عاطفية واجتماعية، وظروف تربوية ومادية وتعليمة، لها تأثير كبير على توازنه وصفاته النفسية، حتى أن مدرسة التحليل النفسي ترجع الكثير من قضايا علم النفس لمرحلة الطفولة، فحسب الموقف الذي يمر به الإنسان وهو طفل تتأثر نفسيته على اختلاف مراحل حياته.

الإنسان مالم يتجاوز مرحلة البلوغ، ويقصد بمرحلة البلوغ هي المرحلة التي يبلغ فيها الإنسان جسدياً أي تكتمل جميع النواحي الفسيولوجية، وقد حددها البعض بأنها عند وصول الفرد إلى عمر الثانية عشر أو عند ظهور علامات البلوغ في الذكر والأنثى.

في السنة الثالثة يعبر الطفل عن نفسه بجمل مفيدة ويفهم بيئته ويستجيب لمطالـب الكبار.

في النهاية، يمكن القول إن البيئة المدرسية تلعب دورًا محوريًا في مراحل الطفولة المختلفة، حيث تؤثر بشكل كبير على تطور الأطفال ونموهم. من خلال توفير بيئة داعمة ومحفزة، يمكن للمدارس أن تساعد الأطفال على تحقيق إمكاناتهم الكاملة وتطوير المهارات والقيم التي ستفيدهم طوال حياتهم.

لا يميز الطفل في هذه المرحلة بين الصواب والخطأ فلا يجب على الآباء التعصب عليهم إذا قاموا بارتكاب الأخطاء،

العوامل المُؤثِّرة في النموّ لمرحلة الطفولة المُبكِّرة

وميله للتعامل مع الأصدقاء والأقران يؤدي ذلك لتسهيل تواصله اجتماعيًا ونمو قدرته على الاندماج في مختلف المواقف الاجتماعية.

مع دخول الطفل إلى مرحلة الطفولة الوسطى، التي تمتد من سن السادسة إلى الثانية عشرة، يصبح النمو الجسدي أكثر استقرارًا، بينما تزداد مراحل الطفولة المبكرة القدرات العقلية والاجتماعية تعقيدًا. في هذه المرحلة، يبدأ الطفل في الذهاب إلى المدرسة، مما يفتح أمامه آفاقًا جديدة للتعلم واكتساب المعرفة. يتعلم الطفل في هذه الفترة كيفية العمل ضمن فريق، وحل المشكلات، والتفكير النقدي. كما تتطور مهاراته الاجتماعية بشكل أكبر، حيث يبدأ في فهم مشاعر الآخرين وتكوين علاقات أعمق مع الأقران.

كثرة الحركة وعدم الاستقرار: فالطفل في هذه المرحلة يميل إلى الحركة المُستمِرّة المُتمثِّلة بمُمارسة اللَّعِب، والأنشطة، والتنقُّل من مكان إلى آخر، علماً بأنّ هذه الحركة، وهذا النشاط، يعودان بالنَّفع على الطفل، وذلك من خلال إكسابه الخبرات، والذكاء.

يحب الأطفال في هذه المرحلة أن يتم تشجيعهم وتقديم الدعم المعنوي لهم في أداء واجباتهم وترك الأفعال والسلوكيات السيئة.

وعند بلوغ الطفل سن الثالثة يكون قادرًا على الجري والقفز بسلاسة كما يتمكن من الأكل بالملعقة ويستجيب أيضًا لتعليمات آبائه.